"صَدَى". والحُبَارَى حتّى تقول "خَرْب".
وبقية الكلام عليه سبق ذِكْرُه فى (ح. ج. ل).
قبح :
القُبْح : ضِدّ الحُسْن. قال بعضُهم القُبْح فى الصّورة.
والقَبِيح والقَبَاح : طَرَف عظم العَضُد ممّا يلى المرفق وكثرة لحم الثّانى.
قبر :
القُبَر : عِنَب أبيض طويل متوسِّط العناقيد يُتَّخَذ منه أجود الزّبيب. والقُبّر ، والقُبَر : ضَرْبٌ من العصافير أغبر اللّون كبير المنقار على رأسه شِبْه طَرَف الأنف لا يَهُولُه صوتُ صائحٍ ، واحدته بالهاء.
قال الجوهرىّ قال طرفة ، وكان يصيد هذا الطّير فى صباه :
يا لكِ مِنْ قُبّرَةٍ بِمَعْمَرِ |
|
خَلا لكِ الجَوُّ فبِيْضِى واصْفِرِى |
ونَقِّرِى ما شِئْتِ أنْ تُنَقِّرِى |
|
قَدْ ذَهَبَ الصَّيّادُ عَنْكِ فابْشِرِى |
لا بُدّ مِنْ أخْذِكِ يوماً فاصْبِرِى
وفى رواية أخرى :
... فاحْذَرِى.
وقال بعضهم والسّبب فى قوله هذا : أنّه كان مع عمِّه فى سَفَر وهو ابن سبع سنين فنزلوا على ماء فذهب طرَفة ليصيد القَنابر فاستمرّ يومه لم يَصِدْ شيئا فحمل فَخَّه ورجع الى عمه وتحمّلوا من ذلك المكان فرأس القَنابر يلقطن ما بذر لهنّ من الحَبّ فقال ذلك.