والجماعة من الطَّرْفاء والنَّخل والأثل.
والعُرْض : الجانب من كلّ شىء.
والعَرَض : ما يعرِض للانسان من أمر يحبسه من مرض ونحوه.
وقال بعض المتكلّمين : مِنَ العَرَض ما يوجد فى حامِله ويزول عنه من غير فساد حامِله ، ومنه ما لا يزول.
فالزّائل كصُفْرَة اللّون وحَركة المتحرِّك.
وغير الزّائل كسواد الشيح (الشبح) والغراب.
وفى اصطلاح الأطبّاء هو الشّىء التّابع للمرض ، وهو غير طبيعىّ ،
ـ سواء كان مضادّاً للحالة الطّبيعيّة كالوَجَع فى القُوْلَنْج
ـ أم غير مضادّ كافراط حُمْرَة الخدّ لكثرة الأبخرة الحارّة فى ذات الرّئة ،
ـ وسواء كان جَوهراً كالنَّفْث الخارج بالسُّعال فى ذات الجنْب أم عارضا كالحمرة المذكورة.
ومن أمثلته العَطش والصُّداع عن الحمَّى.
ومنها فقدان الأبصار عن السُّدَّة فى بقيّته (العنبية).
ومنها حُمرة الوجنتين وتحدُّب الأظفار عن قرحة الرّئة ، وهو السِّلُّ. ويسمَّى دليلاً عند الطّبيب لاستدلاله منه على هيئة المرض ، وعَرَضاً عند المريض لأنّه عارِضٌ لمرضه.
وينقسم الى ثلاثة أقسام :
ـ إمّا عَرَض عن مرض كما تقدّم.
ـ وإمّا عن عَرَض كالصُّداع العَارِض عن الحمَّى العَارِضة عن ذات الجنْب.
ـ وإمّا عن سَبَب الوَجَع النّاخس عن ذات الجنب التى هى سبب الحمَّى.