وقيل : انّه داء يقع على الزَّرْع فلا ينحلّ الّا بطُلوع الشَّمس عليه ، وأن مَنْ أَكَل منه قَبْل طُلوعها ماتَ ، وأنّ مَنْ أكل منه من الكِلاب اعتراه الكَلَب. ورُوِى النّهى عن سَوْم اللّيل ، أى : عن رَعْيِه ، لذلك.
والانسان اذا عَضَّه كَلْب كَلِب فربّما أسرعتْ تلك السُّمِّىّ ة فيه واستحال مزاجه الى مزاجه ، حتّى يحرص هو على عَضّ الانسان وعَرَض للمعضوض ما عَرَض له. وكذلك فضلة مائهِ وفضلة طعامه فمَنْ تناولهما أُصيب بذلك ، وعلاج مَنْ حصل له ذلك يتنقية بدَنه وبما يُسْتَفْرَغ له أصحاب المالِنْخُوليا.
كلج :
الكِلَيْجَة : مكيال يسع رطلا ونصفا قيل بالبغدادىّ وقيل بالمصرىّ. والجمع كِيالج وكِيالجة.
كلس :
الكِلْس : الصّاروج ، وما يُبْنَى به الحائط ، شِبْه الجصّ والنُّورة ، وسنذكرها فى حرف النّون.
كلع :
الكَلَع : شُقاقٌ بالقَدَمَين. وجَرَب شديد يابس أبيض. والكُلْعَة : داء يصيب المقعدة فتتشقَّق منه.
كلف :
الكَلَف : تغيُّر لون الوجه ، وعلاجه بالبَحْث عن سبَبه ، فان كان عن طبيعة فلن يتغيَّر ، وانْ كان عن داءٍ فيُعالَج بحسب الضّرورة.