وقد مرّ أنّ التَّمر معجونا باللّبن نافعٌ لطْخا. والكَلَف كالسّمسم ينتشر فى الوجه ، ولونٌ بين السّواد والحمرة ، وهى آثارٌ يتَّصل بعضها ببعض ، وسيأتى فى (ن. م. ش) ما يُغنى عن الاعادة.
والكَلْفَاء : الخمر التى اشتدّت حُمرتُها حتّى ضَرب لونُها الى السّواد.
كلل :
الْإِكْلِيل : التّاج وما أحاط بالظّفر من اللّحم. وطَرْف كَليلٌ : ذو كَلالة.
وإكْلِيلُ الملِكِ : نبات :
ـ منه ما له ورق مدوَّر ولون الى الخضرة وأغصان دِقاق وزهره الى الصّفرة يَنعقد دِقاقا هِلالىّ الشّكل تِبْنِىّ اللّون فيه حَبّ صغير مدوَّر أصغر من الخردَل.
ـ ومنه ما له ورق عِراض كالصَّغير من لسان الحمل وزهره فرفيرىّ ينعقد أكاليلَ ملتويةً بيضاً مع خُضرة فيها حَبّ كالحِلْبَة.
ـ ومنه ما له ورق دِقاق وأغصان تمتدّ على الأرض وثمر فى اكاليلَ مدوَّرة كقُرون البقَر بيضاء مع صُفرة.
وهو حارّ فى الأولى يابس فيها. وبالجملة فهو مركَّب ، وحرارته أغلب من برودته. وقيل مُعتدل فى الحرارة والبُرودة. وقد وقع بين الأطبّاء فى حقيقة هذا النّبات اختلاف كثير واتّفقوا أنّ هذا النّبات له زهر مُستدير فى داخله حَبّ صغير كالخردل أو أصغر وزهره تِبنىّ اللّون.
والمشهور أنّ هذا النّبات انّما سُمِّى إكليل الملك لأنّه كان يُتَّخَذ منه أكاليلَ تضعها الملوكُ على رؤوسهم. وأظنّ أنّ سبب ذلك ما فيه من النَّفع من أوجاع الرّأس.