وطَبْعُه الى الاعتدال مع مَيل الى الحرارة واليُبوسة لأنّه مُرَكَّب من بارد قابض وحارّ مُحَلِّل ، والحارّ أغلب. وأمّا يُبوسته فلقلّة رُطوبته. وهو يقوِّى الأعضاء لقبضه ويرقِّق الموادّ لتحليله ويسكِّن الأوجاع لاخراجه مادَّتِها بالتّحليل ولتقويته الأعضاء على الدَّفع ولما اجتمع فيه من القَبْض والتَّحليل فهو مُوافق للأورام كلِّها لمنعه الموادّ المتوجِّهة اليها بقبضه ولتحليله المادّة الموَرَّمَة. وينفع الباردةَ لما فيه من التّحليل. وهو مع الشّراب المطبوخ وبذر الكتّان والحُلْبَة أوفق للأورام الباردة الصُّلبة ومع الخَشْخاش وبَياض البَيض أوفق للحارّة.
ورُوْضَة مُكَلّلَة : محفوفة بالنَّور.
كلم :
الكِلام : الجراحات. والكُلوم ، مثلها ، واحدها : كَلْم. والكُلام ، بضمِّها : الأرض الغليظة. وأنكرها ابن دريد (٢٢).
كلى :
الكُلْيَتان من الانسان وغيره : لَحمتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازِقتان بعَظْم الصُّلْب عند الخاصرتين فى كُظْرَين من الشَّحم. الواحدة كُلْيَة وكُلْوَة ، الثّانية يمانية. قال ابن السِّكّيت : ولا تَقُلْ كِلَوَة. والجمع كُلْيَات وكُلى. ووظيفتهما أنّهما تُميّران المائيّة عن الدّم. وهما عُضوان لحميّان أحمران. وكلّ واحدة منهما نِصْفُ دائرة وقد وُضعتا عن جَنبَي فقار الصُّلْب. واليُمْنَى أعلا مكانا من اليُسرى حتّى انّها ربّما قاربت زَوائد الكَبد وتماسّ الطَّرف الذى يليها. ويُحيط بكلّ واحدة منهما غشاء مُحيط بجميع أجزائها من الصِّفاق وجَوهر شَحْمِىّ