الطَّمْثَ والبَول ، وتُسقط الأجنّة شربا بماء العسل. والشّربة منها من مثقال الى مثقالين ، وبدلها مِثْل ونصف من السَّليجَة وثُلُث وزنها من الزّبيب الأسود. وعُروق الكافور وعُروق الطبيب هى الزَّرِنْبَاد ، وتقدم ذكره فى (س وس).
وعُروق العَروس هى الطّلق ، وتقدّم.
وعِرْق جَناح : هو الرّأس والقِنْس ، وسيأتى ذِكْرُه فى القاف.
عرقب :
العُرْقُوب من الانسان : العَصَب الغليظ فوق العَقِب. ومن القَطا ساقُها ، وهو كلّ ما بلغ فيه القِصَر فيُقال : يوم أقصَر من عُرقُوب القَطا. ومن الأمور عِظامُها وصِعابُها. وفى المثل : (الشَّرّ الجأهُ الى مُخّ العُرقُوب) يقول : الشَّرُّ طلبُك من اللّئيم أعطاك أم منعك.
والعرب تُسمَّى الشِّقِرّاق طيرَ العَراقيب وهو يتشاءمون به.
عرقص :
العُرْقُص ، والعَرْقَصاء : اسمان عربيّان للحَنْدَقُوْقَاء. واسم للدّواء المسمَّى ، "يربطورة" وهو بخور الأكراد : نبات له ساق كساق الرَّازيانج ، وجُمَّة وافرة من ورق مُتكاثف ، وزهر أصفر ، وأصل غليظ أسود. وهو المستعمل كثيرا.
واذا شُرِط خرج منه رُطوبة تجفَّف فى الظّلّ وتُستعمل وقت الحاجة.
وهو حارّ يابس الأصل فى آخر الثّانية ، والرّطوبة فى آخر الثّالثة.
وأصله عظيم النَّفع فى جميع أنواع الوَباء تبخيرا به لاصلاحه الهواء. ويُذْهِب كلّ رائحة خبيثة من أىّ موضع كانت.