وعلامتُه صُداع خفيف وحُمَّى ليّنة وبُزاق وتَثاؤب كثير وبَياض فى اللِّسان وكَسَل عن الجواب واختلاطُ عَقْل ونِسيانٌ لازِمٌ. وتكون العين ـ غالبا ـ مَفتوحة شاخِصَة. وعلاجُه استفراغ المادّة بالحقن والحبوب ، وقد يُفْصَد فيه لأنّه ينقص المادّة.
ليل :
اللَّيل ، لغةً : زَمَنُ الظُّلْمَة من نحو غُروب الشَّمس إلى نحو شُروقها. وشَرْعاً بين غُروب الشّمس الى طُلوع الفَجْر الصّادق. والنّهار ، لغةً : زمن الضَّوء من نحو شروق الشّمس الى نحو غروبها ، وشَرْعاً بين طُلوع الفجر الصّادق الى غروب الشّمس.
وقال الخليل : اللَّيل عند العرب الظَّلام ، والنَّهار الضَّوء (٣٢). قال ابن السِّكِّيت : قال النّضر : أوَّل النّهار من طُلوع الشَّمس ولا يُعَدّ ما قبل ذلك من النّهار.
واللّيلة بين غُروب الشّمس الى طُلوع الفَجْر وجمعها "لَيَالي" بزيادة الياء على غير قياس. وقياس جمعها لَيلات ، مثل بَيضة وبَيْضات. وقال الفرّاء : اللّيلة فى الأصْل ليلية ولذلك فتصغيرها لُيَيْلَة. وشَذَّ التّصغير كما شَذَّ التَّكبير. هذا مذهب سيبويه فى كلّ ذلك. وحكَى الكسائىّ لَيَائِل جمع لَيْلَة وهو شاذّ أيضا. وقال الجوهرىّ : اللَّيْل واحدٌ بمعنى جَمْع ، وواحده لَيلة ، وقد جُمِعَ على "لَيَالِي" فزادوا فيه الياء على غير القياس. ونَظيره أهْل وأهالى. ويقال كان الأصل فيه لَيْلَاة فحُذِفَت فى جَمْعِها ، وتَصغيرها لُيَيْلَة.
والمَلَوان : اللّيل والنّهار ، لأنّهما يَمْلَئَانِ الآفاق نُورا وظلمة. والجَدِيدان لِتَجَدُّدِهِما