كما يقال للنَّبيذ خمرا.
والنَّبيذ اسم عربىّ بمعنى مَنبوذ. وهو نَقِيعٌ مُشْتَدّ مُسْكِر ، يتَّخذ من أشياء كثيرة أفضلها نَبيذ الزّبيب وهو حارّ رطب يقوِّى المعدة واذا أُضيف اليه العسل كان مُدِرّا ، مُزيلا للرّياح مهيِّجا للباه. وقال بعض الأطبّاء : والقانون الكُلّىّ فى عمل الأنبذة أنْ يُطْرَح على الجزء ثلاثة أجزاء من الماء ويُطبخ حتّى يذهب ثلثاه أو نصفه أو ثلثُه ثمّ يُصَفَّى ويُترك حتّى يشتدّ. ومرّ فى (خ. م. ر) ما فيه كفاية.
نبر :
النَّبْرَة : وَسَط النُّقْرَة فى ظاهر الشَّفة العليا ، والوَرَم فى الجسد. وانْتَبَر الجرحُ : ارتفع وورم ، وفى الحديث : إنّ الجُرْح يَنْتَبِرُ فى رأس الحَوْل (٥). أى : يَرِمُ. وكلّ مُرْتَفِعٍ مُنْتَبِرٌ.
نبض :
النَّبْض : وضعيّة مؤلَّفة من انبساط الشَّرايين لتعديل الرُّوح الحيوانىّ بالنّسيم ومن انقباضها لاخراج الفَضلات الدُّخانيّة.
قال بعض المتقدّمين : والحركة خروج الشّىء من القوّة الى الفعل على سبيل التّدريج.
وهذا التَّعريف تَعريفُ تَنبيهٍ على الحركة وليس بِحَدّ حقيقىّ ، والحَدّ الصّحيح لها هو أنّها كمالٌ أوّل لما هو بالقوّة.
وقال شيخنا العلّامة : والكَمَال ينقسم الى أوّلٍ وثانٍ وذلك باعتبارين أوَّلهما أنْ يكون الشَّىء الذى يخرج من القوّة الى الفعل لا يكون من شأنه أن يَخرج