هَيئة بدنيّة لا تكون الأفعال كلُّها بها سليمةً ولا كلُّها مأوُوْفَة ، وذلك أنْ يكون بعضُها سليما وبعضُها مَأووفا.
وقد أنكر شيخُنا العلّامةُ الحالةَ الثّالثةَ لأنّه اعتبر المرضَ كلَّ ما خرج عن حَدّ الصّحّة.
واستدلّ غيره على الحالة الثّالثة بالمجنون والأبرص والمجذوم وغيرهم من المرضى ، لأنّهم يُظهرون علاماتٍ سَليمةً فى بعض أفعالهم ، فهم بين المرضَى والأصحاء.
وهذا تَوجيه مغلوط عند المحقِّقين من الأطبّاء والحكماء ، فالجنون والبَرَص والجُذام أمراض بأعيانِها.
نقو :
النَّقْوُ والنَّقَا : عَظْم العَضُد أو كلّ عَظْم ذى مُخّ.
والنِّقْوُ ، بالكسر فى قول الفرّاء : كلّ عظم ذى مخّ ، والجمع أنْقَاء. والنَّقاوَى : ضَرْبٌ مِنَ الحَمْض.
قال أبو حنيفة الدّينورىّ : النَّقاوَى تُخْرِج عيداناً سَليلة فيها ورق ، واذا يَبِسَت أبيضّت ، والناس يغسلون بها الثّياب فتتركها بِيْضاً بَياضا شَديدا. واحدها نَقاوة. ونبات النَّقا وشَحْمَة النَّقا : دُوَيِبَّة تسكن الرّمل كأنّها سمكة مَلْساء فيها بياض وحمرة.
نكب :
النَّكَب : داء يأخذ الابل فى مَناكِبُها فَتَظْلَع منه. والنَّكْباء : كلّ رِيْحٍ انْحَرَفَتْ