وقي :
الوَاقِ : نَوع من طُيور الماء ، أسود وفى رأسه شعرات طويلة شديدة البياض ، ولون بدنه يميل الى السّواد وفيه بياض. وهو حارّ المزاج يابِسُهُ يَصْلُح للأمزجة الباردة. واصلاحه للمحرورين بالفواكه الحامضة تؤكل بعده.
وأم :
المُواءَمَة : المُوافَقَة والمُباهاة. وفى المثَل : (لولا الوِئام لهلَك الأنام)(١) ويُرْوَى (... لَهَلَكَ اللّئام) أى : لولا مُوافقة النّاس بعضهم بعضا فى الصُّحبة لوقعت الهلكة. وكان أبو عُبيد يقول : انّ اللئام لا يأتون الجميل من الأُمور على أنّها أخلاقهم وانّما يفعلونها مُباهاةً وتشبُّها بأهل الكرم فلولا ذلك لهلكوا.
وواءَمَ الدّواءُ المعلولَ : نَفَعَهُ وأزالَ عِلَّته.
والوِئام : المُوافقة فى كلّ شىء.
وذكر الخليل ، رحمهالله أنّ التَّوأم مأخوذ من الوَأْم ، والتَّوأم ، عنده ، على تقدير فَوْعَل ، ولكنّهم استقبحوا الواوَين فاستخلفوا مكان الواو الأولى تاءً (٢)
وبأ :
الوَبَأ والوَباء : الطّاعون ، وكلّ مرض عامّ. يُجمع أَوْبِئاً وأَوْبَاء وأَوْبِئةً. وهو تَغَيُّرٌ يَعْرِض لجوهر الهواء فيستحيل الى الرَّداءة ويَسْرِى فى الأبدان بالاستنشاق كَسَرَيان السُّمّ. وأمّا التَّغييرات الخارجة عن المجرَى الطّبيعىّ التى تعرض للهواء ، فهى امّا لاستحالةٍ فى جوهره ، وامّا لاستحالةٍ فى كيفيَّته. فأمّا الذى لا استحالةَ فى جَوهره فهو أكثرها رداءَةً ، وهذا هو الوَباء. وهو تَعَفُّن يَعْرُض فى