والأسارُوْن شَمّاً وبُخورا. وقد يُتَّخَذ منها مُرَكَّباً. ويُرَشّ البيتُ بالخلّ المذاب فيه الصّندل.
وأمّا الثّانى فيبخَّر بالصَّنْدَل والكافور وقُشور الرّمّان والآس والتّفّاح والسَّفَرْجَل والطَّرْفاء.
وأمّا التَّحَرُّزُ من فساد الهواء فهو باخراج الرُّطوبات العَفِنَة عن البدن وجوبا ، ويُمال التَّدبير الى التَّخفيف من كلّ وجهٍ الّا الرِّياضة فيجب تَرْكُها ، وكذا الحمّام. ويُصْلَح الهواءُ بما ذكرناه. وليكن الغذاء ذا حُموضة قليلة. وممّا ينفع منه التِّرياقُ والمَثْرُوْدِيْطُوْس (٥) ويُتناول فى بعض الأوقات من هذا. وسُقْطُرِى جُزآن ، مُرَطَّباً فى جُزْءِ زَعْفَران أو نِصْف جُزْء. والشّربة نصف درهم بماء بارد.
وبر :
الوَبَر : صُوْفُ الابل. والوَبَر ، أيضا : ما يُغْطِّى جلد الأرانب والثّعالب. وبنات أوْبَر : أوَّل نبات الكَمْأة ، واحدها ابن أوْبَر. وأنشد ابن الأحمر :
ولَقَدْ جَنَيْتُكَ أكْمُؤاً وعَساقِلاً |
|
ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ بَناتِ الأوْبَرِ (٦) |
أى : جَنَيْتُ لكَ ، كقوله تعالَى : (وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ) (٧) والعَساقِيل : ضَرْبٌ من الكَمْأَة. والألف واللّام فى الأوبر زائدة.
والوَبَرُ : مِنْ أيّام العجوز السّبعة. ودُوَيِبَّة أصغر من السِّنَّوْر غَبْراء وبيضاء حَسَنة العَينين ، وذَنَبُها قَصير تكثر فى الصّحراء ، وأرض الحجاز ، والأنثى وَبْرَةٌ ، والجمع وُبُورٌ. وهو المسمَّى بغَنَم بنى اسرائيل. والعَرَب تأكلُه لأنّه يَرْعَى البُقُوْل.