وهو لَفْظ أعجمىّ معناهُ" تعودُ الرُّوح" وهو بارد فى الثّانية يسْهِل البَلْغَم. وأكْلُهُ يُسْدِرُ ويُسْبِتُ. ويقال أنّه اذا طُبخ بِه العَاج لِسِتّ ساعات ليَّنه. ووَرَقُه اذا دُلِكَ به البَرَش أو النَّمَش ونَحوِهما أسبوعا أذْهَبَهُما. ويَنفع من الأورام الحارّة مع السَّوِيْق ضِماداً. ثَمَرته تنفَع من السَّهَر ، شَمّاً. وهى شجرة مُعَظَّمَة قديما وحديثا. نافِعَة لعِلَل كثيرة. ووَرَقُها العُلَّيْق ، وقُضبانها طالعة من وَسَط رأسِها.
ونُقِلَ عن حُكماء اليونان أنّ الأفضل أنْ يُقْلَع عند طُلوع شَمْس يوم الثُّلاثاء والمِرِّيخ مَسْعُود مُسْتَقِيم فى سَيْرِه ، وهو امّا فى بيته الأعلى وهو الحَمَل وامّا فى بَيت الجَدْىِ وأنْ يكونَ القَمَرُ فى البُرْجِ الذى هو فيه.
يبس :
اليَبِيس : ضِدّ الرَّطْب. واليَبيس من النَّبات. يقال : يَبِسَ فهو يَبِيسٌ. والأيْبَس : عَظْمٌ فى السّاق لا لحم عليه ، يقال له : الظُّنْبُوب اذا غَمَزْتَه المَكَ.
يتع :
اليِتَّوْع : كلُّ نباتٍ له لَبن مُفْرِحٌ مُسْهِل للطّبيعة مُدِرٌّ للبَول. وقد تقدَّم ذِكْرُه فى
(ت. ع. و)
يدى :
اليَدُ واليَدُّ : الكَفّ من الأصابِع الى الكُوْع ، وقيل بل مِنْ أطراف الأصابع الى الكَتِف. وهى مؤنَّثة ولا يَجوز تذكيرها. والجمع أيْدٍ وجمع الجمع أيَادٍ ،