ويَجوز الْيَدَة ، بالتّاء. والتَّصغير يُدَيَّة. واليَدُ أيضا : الوَقار والقُوَّة والسُّلطان والمِلْك والنّعمة والاحسان تَصْطَنِعُه معَ مَنْ شِئْتَ.
وتقدَّم تَشريح أجزائها فى (س. ع. د) و (ع. ض. د) و (ك. ت. ف).
يربطورة :
يَرْبُطُوْرَة ، بأعجميّة الأندلس ، هو : بُخُور الأكراد. ومَرّ ذِكْرُه فى (ح. ت. د. ق) و (ع. ر. ق. ص).
يرج :
الايارَجَة : جَمْع أيارَج للأدوية المعجونة المعروفة ، تَعريب ايارَهْ وهو اسْم للمُسْهِل المُصْلَح عند الأطبّاء ، وتَفْسِيْرُه الدّواء الالهىّ. وقد يُسَمِّون كلّ مُسَهِّلٍ دَواءً الهيّاً.
فالايارَج اسم للمُسْهِل المُصْلَح. وأوّل مُسْهِلٍ من المعروفات : ايارَج رَوْفَس ، وقديماً كان اسم الايارَج يقع على هذا لوحده ، ثمّ سُمِّىَ به غيره. وانّما يقال للمُسْهِل الدّواء الالهىَّ لدنّ عَمَل المُسْهِل أمرٌ الهىّ مُسَلَّم من القُوَى الطّبيعيّة ، وفى القديم كان الأطبّاء يَسْقُون الايارجات لأنّهم كانوا يَفزعون مِنْ غَوائل المُسْهِلات الصِّرْفَة كشَحْم الحَنْظَل والخِرْبِق وغيرهما. وكانوا اذا أرادوا استعمالها خَلَطُوها بِمُبَذْرِقات ومُصْلَحات وبادْزَهْرات ، حتّى جَسُروا على استعمالها. ثمّ استأنَسوا اليها وأخَذوا سُلاقتَها ، ثمّ جَسُروا عليها جَسَارةً حتّى أخذوها كما هى حُبوبا. فَلْيَعْلَمِ الطّبيبُ أنّ الايارَجات أعْظَم أثَراً من الحبوب والمطبوخات ، وما هُجِرَتْ لضَررها بل للاستغناء عنها لأنّها لا تجذِب مِنْ بُعْدٍ