كالايارَجات والحُبُوْب. الشّربة من الايارَجات الى أربعة مثاقيل ، وربّما وضعوا عليها مِلْحَ العَجين. وأوْفَق ما يُسْقَى عليها ماءْ الأفتِيْمُوْن بالزّبيب ، بمقدار أفْتِيْمُوْن أربعة دَراهم ومن الزّبيب المُنَقَّى عَشرة دراهم ، واهْلِيْلَج أسود عَشرة دراهم وثلاثة دَراهم ماء عَذب ، أو ثلاثة أرطال. والأفضل أنْ يُسْتَبْقَى نِصْف رطل ويُسْقَى على الرِّيق.
والايارَج ، مَعناه : الشَّريف. وتأويلُه المُسْهِل المُصْلَح ، وتفسيره الدّواء الالهىّ. وانّما خُصَّت المسهِلات من الأدوية بذلك الوصف لأنّ خواصّ المسهِلات وقُواها ليست من عالم الطّبيعة. وهى تَصْلُح للأدواء الحديثة والمتقادِمة ، بخِلاف الحُبوب فانّها تَصْلُح لِما كان لوقتِه وحالِه قَبْلَ الجفاف.
وقال شيخنا العلّامة :
أخلاطُ (٢) وَصْفَة ايارَج رَوْفَس النّافع من المِرَّة السّوداء
والبلغم وداء الثّعلب :
شَحْم حَنْظَل بوزن عِشرين مِثقالا ، كَمَادَرْيُوْس عشَرة مَثاقيل ، سُكُنْجُبين وجَادْشِيْر وسَلَنْجَة مِنْ كلّ واحد ثَمانيةَ مَثاقيل ، ودارْجِيْنِى وأُسْطُوْخُوْدَس وزَعْفَران مِنْ كلّ واحدٍ أرْبَعة مَثاقيل. ويَنْفَع المُرَبَّب طَلاءً.
وتُدَقُّ الأدوية وتُعْجَن بعَسَل مَنْزُوْع الرّغوة ، ويُرفع فى اناء ، ويُستعمل عند الحاجة.
يرع :
اليَراع : ذُبابٌ يَطير فى اللَّيل ، كأنّه نارُ القَصَب ، الواحدة منه : يَراعة. واليَرْعُ : وَلَدُ البَقَرة الوَحشيّة.