يقن :
اليَقين : الاعتقاد غير المُحْتَمِل للنَّقيض ، اعتقاداً مُطابقاً لنَفْس الأمْر غير ممكن الزَّوال. وهو نَقيض الشّكّ والوَهْم والظّنّ والجَهْل المُرَكَّب والتَّقليد.
يمم :
اليَمام : نَوع من الحَمام لا طَوْقَ له ، وهو معروف. وسَبق ذِكْرُه فى (ح. م. م)
يمن :
اليُمْن : البَرَكَة ، وضِدّ الشُّؤْم. واليَمِين : القَسَم ، وضِدّ الشَّمال. وفى الحديث : أنّه ، صلىاللهعليهوسلم : (كانَ يُحِبُ التَّيَمُّنَ فى جَميع أمْرِه ما استطاع) (٣). التَّيمُّن : الابتداء فى الأفعال باليَد اليُمْنَى والرِّجْل اليُمْنَى. وتَيامَنَ فلانٌ : اذا أخَذَ عن يمينهِ ، وتَشَأّمَ : اذا أخَذ عن شَماله. وتَيامَنَ : اذا أخذ ناحية اليَمَن ، وتَشاءَم : اذا أخَذَ ناحية الشّام. وفى الحديث : (الايمان يَمانيّ والحِكْمَة يَمانية) (٤). قال أبو عبيد : انّما قال (ص) ذلك لأنّ الايمان بَدأ من مكّة لأنّها مَولده صلىاللهعليهوسلم ومَبْعَثُه ثمّ هاجَرَ الى المدينة. ويُقال أنّ مكّة مِنْ أرْضِ تِهامَة ، وتِهامة من أرض اليَمَن. ومِنْ هذا يُقال للكَعْبَة يَمانية وبه سُمِّىَ ما وَلِىَ مَكَّة من أرض اليَمَن واتّصل بها التّهائم ، فمَكَّة يَمانية ، فقال الايمان يَمانيّ ، وهو وجْهٌ بعيد. ووجه آخر وهو أنّه (ص) عَنَى بهذا القول الأنصارَ لأنّهم يَمانيّون ، وهم نَصروا الاسلام والمؤمنين ، فَنُسِبَ الاسلام اليهم. قال أبو عُبيد : وهو أحْسَنُ الوجوه. ومما يُبيّن ذلك حَديثُ النّبىّ ، صلىاللهعليهوسلم ، أنّه قال لمّا وَفَد عليه وَفْدُ اليَمَن : (أتاكم أهْلُ اليَمَن هُمْ ألْيَنُ قُلوبا