فالاكتحال يَقْضِى على أخلاط العَين المتأتّية من الخارج كالتّراب والغبار والدُّخان ، وتبريد الرّأس لخفض الحرارة والحمَّى ، والسّعوط لا نزال الأخلاط التى تكون فى الأنف وتنفذ الى داخل العَين ، وأمّا التّسهيل فلافراغ الأخلاط التى تكون فى البدن ويتصاعد بُخارُها الى العين.
ومن علاجات العُيون أنْ يُهَيِءَ الطّبيب ثلاثة مياه : أحدها ماء قد طُبخت فيه حِلْبَة ، والآخر من كل نوع من المياه الثّلاثة بمقدار ما تقتضيه العِلّة ، وذلك أنّ تقدير ما كان لتلك المياه عند شدّة الوجع وغَلَبَتِه بنوعٍ ، وعند كثرة الوَسَخ فى قرحة وما أشبهها بنوعٍ ، وعند التَّقَوُّر فى قرحة عين بنوعٍ ، وينبغى جدّا تسكين نُتوء الغِشاء العِنَبىّ اذ الغالب فى أمراض العُيون نُتوؤه ، فطبيعتها الى الحرارة ، ويلزمها عِلاج يعود بها الى حَرارتها)(٨٥) الأصليّة فيبرِّدها بحسب الحاجة ونوع الدّاء.