أي أن الأبرار ذكرت ضعف ما ذكرت لفظ الفجار ..
ومثلا لفظ العسر ومشتقاته ١٢ مرة وكلها تفيد الضيق والصعوبة ..
وتكرر لفظ اليسر ومشتقاته ٤١ مرة منها ما يفيد الاستطاعة في النصوص الشريفة :
(فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ).
[٢٠ من سورة المزمل]
(فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ).
[٢٠ من سورة المزمل]
(فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).
[١٩٦ من سورة البقرة]
(فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).
[١٩٦ من سورة البقرة]
وما يفيد المعروف في النص الشريف :
(فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً).
[٢٨ من سورة الإسراء]
وعدد ذلك ٥ ويتبقى ٣٦ مرة تكرر فيها لفظ اليسر ومشتقاته فيما يعني ما هو نقيض العسر ، ويكون بذلك اليسر قد تكرر ثلاثة أضعاف ما تكرره العسر ..
وهكذا يستمر التناسب بنسب مختلفة وموضوعات شتى .. والتناسق العددي يظهر بعضه فيما جاء في القرآن الكريم بالنسبة للعدد ٧ ..
فلقد قرر القرآن الكريم أن السماوات عددها سبع .. وكرر هذه الحقيقة ٧ مرات تحديدا فهي سبع وتكررت سبع مرات في النصوص الشريفة :
(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ).
[٢٩ من سورة البقرة]
(تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَ).
[٤٤ من سورة الاسراء]