هو طبيعي ومستخرج من النباتات والأشجار ، ومنها ما يجمع بين النوعين. كما تتنوع آثار المخدرات وتتوزع على مجالات وصعد عديدة ، منها ما هو صحي بدني أو عقلي أو نفسي ، ومنها ما هو اجتماعي أو تربوي أو اقتصادي.
تنقسم المخدرات إلى مجموعات عدة تتألف بدورها من أنواع مختلفة ، يتغير شكل الإدمان عليها من حالة إلى أخرى. نذكر منها : عقاقير الهلوسة (كعقار الأل ـ أس ـ دي) ، والمنومات (كالفينوباربيتال) ، ومثبطات الجهاز العصبي (كالأفيون والهيرويين) ، والمنشطات (كالكوكائين والقات والأمفيتامينات) ، والمهدئات (كالفاليوم) ، والحشيش ، والمستنشقات التي تعتبر حاليا ، أهم أنواع المخدرات على الإطلاق ، وأكثرها تفتكا بالإنسان لما تسببه من اضطرابات خطيرة وأضرار بالغة في الجهاز العصبي والقلب والكبد والكلى ، هذا بالإضافة إلى حالات الغيبوبة والموت المفاجئ. لقد بلغ الإنسان ، في هذا المجال حدا لا يصدق ولا يوصف من البغي والإفراط والانهيار ، إذ صار يتعاطى ، في حال عدم وجود مبتغاه ، استنشاق مواد غريبة كالبنزين ومزيل طلاء الأظافر ، وسائل وقود القداحات ، ومخفف الطلاء وروث البقر ولاصق الغراء وعوادم اشكمانات السيارات.
* الانحرافات والعادات الجنسية السيئة : ترتبط الانحرافات الجنسية بشكل عام والعلاقات الجنسية المتعددة خارج الزواج والممارسات الجنسية المحرمة باضطرابات اجتماعية ونفسية وعصبية وجسدية سيئة الأبعاد والنتائج. وأهم هذه الاضطرابات على الإطلاق هي الأمراض الجرثومية وما يترتب عليها من أعراض وإشكالات ، وخاصة ما ينتج عن بعضها من تغيرات سرطانية في الخلايا ونشوء أورام خبيثة ، كالتي تصاحب التهابات