بالتهاب البنكرياس وتلف العضلات المزمن. والنتائج الأكثر ضررا وإيذاء ، نراها عند تناول المرأة الحامل للكحول وعندها تزداد احتمالات التخلف في النمو والتخلف العقلي في المواليد.
أما علاقة الكحول بالسرطان فهي أكثر وأكبر من أن تذكر وأن تعرّف لأنها علاقة مباشرة وبشكل خاص ، خاصة مع سرطان الشفة والفم والمريء والبلعوم والرئة والأمعاء الغليظة والبنكرياس والكبد والمرارة.
وفي الختام نذكر ما قاله أحد العلماء يوما ما حول موضوع تناول الكحول والإدمان عليها ، ومفاده أنه إذا كان التسمم الحاد بالكحول يؤدي إلى فقدان الباخرة لقبطانها فإن التسمم المزمن يغرقها.
نظرة الإسلام حول الموضوع :
أمّن الإسلام بتحريمه تناول الكحول ، كثيره وقليله ، تحصين المجتمع بجميع طبقاته من الأمراض الناتجة عن هذه الآفة ، واقتلع ، بجعله رجسا ، كل الأوهام والاعتبارات المختلفة حول ذلك ، من جذورها. وبذلك قام الإسلام عبر قوانينه الإلهية الحاسمة الحازمة بعزل العاصين لذلك النهي ، وأقام الحدود عليهم ليمنع تفشي هذه الآفة ويزيل عدواها الاجتماعية ، من دون شروط أو اعتبارات ، ومن دون تلكؤ في إصدار الأحكام الشرعية.