المواقف في علم الكلام (١) ، فقد قال في معرض الاستدلال بالآية :
«وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي» (٢).
٢ ـ الشريف الجرجاني (٣) ، المتوفى سنة ٨١٦ ، فقد قال بشرح المواقف (٤) :
«وقد أجمع أئمة التفسير على أن المراد ب : (الذين يقيمون الصلاة) إلى قوله تعالى : (وهم راكعون) علي ، فإنه كان في الصلاة راكعا ، فسأله سائل فأعطاه خاتمه ، فنزلت الآية» (٥).
٣ ـ سعد الدين التفتازاني (٦) المتوفى سنة ٧٩٣ ، فقد قال في شرح
__________________
(١) قال في كشف الظنون ٢ / ١٨٩١ : «المواقف في علم الكلام ، وهو كتاب جليل القدر ، رفيع الشأن ، اعتنى به الفضلاء ، فشرحه السيد الشريف ، وشرحه شمس الدين محمد ابن يوسف الكرماني ...» ثم ذكر الشروح والحواشي عليها .. قال : «وهي كثيرة جدا».
وقال الشوكاني بترجمة الإيجي : «له : المواقف في علم الكلام ومقدماته ، وهو كتاب يقصر عنه الوصف ، لا يستغني عنه من رام تحقيق الفن».
ولاحظ أيضا كلمات الشريف الجرجاني في وصف المواقف في مقدمة شرحه.
(٢) المواقف في علم الكلام : ٤٠٥.
(٣) وصفوه ب : «عالم بلاد الشرق» .. «كان علامة دهره» .. «صار إماما في جميع العلوم العقلية وغيرها ، متفردا بها ، مصنفا في جميع أنواعها ، متبحرا في دقيقها وجليلها ، وطار صيته في الآفاق ، وانتفع الناس بمصنفاته في جميع البلاد ، وهي مشهورة في كل فن ، يحتج بها أكابر العلماء وينقلون منها ، ويوردون ويصدرون عنها» فذكروا فيها شرح المواقف.
أنظر : الضوء اللامع ٥ / ٣٢٨ ، البدر الطالع ١ / ٤٨٨ ، الفوائد البهية : ١٢٥ ، بغية الوعاة : ٣٥١ ، مفتاح السعادة ١ / ١٦٧ ، وغيرها.
(٤) أنظر : كشف الظنون ٢ / ١٨٩١.
(٥) شرح المواقف في علم الكلام ٨ / ٣٦٠.
(٦) قال الحافظ ابن
حجر : «الإمام العلامة ، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان