المقاصد (١) :
«نزلت باتفاق المفسرين ف علي بن أبي طالب ـ رضياللهعنه ـ حين أعطى خاتمه وهو راكع في صلاته» (٢).
ثانيا : الأخبار.
فأشار إلى رواية النسائي في صحيحه ، ورواية صاحب الجمع بين الصحاح الستة ، ورواية الثعلبي في تفسيره.
أقول :
رواية النسائي هي ـ كما في جامع الأصول عن رزين ، وهو صاحب الجمع بين الصحاح الستة ـ :
«عبد الله بن سلام ـ رضياللهعنه ـ قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورهط من قومي ، فقلنا : إن قومنا حادونا ، لما صدقنا الله
__________________
والأصلين والمنطق وغيرها ، أخذ عن القطب والعضد ، وتقدم في الفنون ، واشتهر ذكره وطار صيته ، وانتفع الناس بتصانيفه ، وكان في لسانه لكنة ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق» الدرر الكامنة ٤ / ٣٥٠.
وكذا قال السيوطي وابن العماد والشوكاني وأضاف : «وبالجملة ، فصاحب الترجمة متفرد بعلومه في القرن الثامن ، لم يكن له في أهله نظير فيها ، وله من الحظ والشهرة والصيت في أهل عصره فمن بعدهم ما لا يلحق به غيره ، ومصنفاته قد طارت في حياته إلى جميع البلدان ، وتنافس الناس في تحصيلها ...» البدر الطالع ٢ / ٣٠٣ ، بغية الوعاة : ٣٩١ ، شذرات الذهب ٦ / ٣١٩.
(١) ذكره صاحب كشف الظنون ٢ ، ١٧٨٠ فقال : «المقاصد في علم الكلام ... وله عليه شرح جامع» ثم ذكر بعض الحواشي عليه.
(٢) شرح المقاصد في علم الكلام ٥ ، ٢٧٠.