في حقه بعضهم ، وهو غير مضر ، لما عرفت.
نعم ، هنا شئ آخر ، وهو أن التعويل على الإجماع إنما يتبع التعويل على مدعيه ، وهو متوقف على معرفته ، وهي غير متحققة في ما نحن فيه ، إذ البعض غير معلوم.
ويمكن أن يقال : إن الضمير في «بعضهم» في قوله : «وقال بعضهم» يعود إلى أصحابنا في قوله : «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه» وهذا البعض الذي هو من أصحابنا ، إما من مشايخ الكشي (أو لا) ، وعلى التقديرين يظهر من نقل الكشي تعويله عليه ووثوقه به.
وكذلك الحال في «قال بعضهم» في الطبقة الأولى ، فإن الضمير فيه يعود إلى «العصابة» في قوله : «أجمعت العصابة» ، ولعل هذا القدر يكفي في المقام ونحوه.
* * *