خصوصاً علاقته بابن شهرآشوب المازندراني ، وبيانه لمعلومة جديدة عنه لم تكن معروفة سابقاً.
كذلك ذكر ابن أبي طيّ كتاباً لأبيه بعنوان : مختار فضائل أهل البيت عليهم السلام.
ونحن ننقل نصوصاً ممّا ورد في مقدّمة هذا الشرح :
«حدّثني بالقصيدة الشيخ الأجلّ الأوحد موفّق الدين يعيش بن علي الخطيب الحلبي ، قِراءةً عليه بداره بحلب بباب الجامع الشمالي بدرب الخواتيمي ، في سنة إحدى وستّمائة ...
ورواها لي بهذا الإسناد أيضاً الشيخ الأجلّ الأوحد أحمد بن علي بن الحسن بن زنبور الحلّي إجازةً ـ وكتب لي بالرواية من الموصل في سنة إحدى وستمائة ـ عنه ، عن الخطيب الطوسي ، عن الخطيب التبريزي ، عن أبي العلاء أحمد بن سليمان المقرىَ ..
وقرأتها على الشيخ الأجلّ الأوحد رشيد الدين محمّـد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني تلقيفاً ، في سنة خمس وثمانين وخمسمائة ، وحدّثني بها ..
وبهذا الحديث قال : قدمْتُ في سنة سبع وأربعين وخمسمائة من مازندران طالباً للحجّ بغدادَ ، وكانت إذ ذاك آهلة بالعلماء ، فحضرت مجلس الوزير عون الدين أبي منصـور بن هبيرة في يوم الاثنين ، وكان يجلس لسماع الحديث ، فعرض ذكر قصيدة الشنفري ، فقال ناس : إنّها ليست شعر الشنفري الأزدي ، وإنّما شعر خلف الأحمر أُستاذ الأصعمي ، وكذلك أبيات ابن أُخت تأبّط شرّاً التي أوّلها :