إلى معارج الكمال وسعادة الحال والمستقبل ، بعد أن أرشدهم إلى سبيل الرشاد ، وأقام لهم علم الهدى بتبليغ الرسول المتكرّر المؤكِّد كما يقتضيه لطفه ورحمته.
وعندئذٍ فالشيعة يقولون ـ كسائر المتمدّنين ـ : إنّ الزعامة السياسية الزمنية المدنية ، القائمة بالاَمن العامّ وانتظام المدنية ، والمكافِحة لموبقات الفوضوية ، من شأنها وواجبها أن تُطرح أمام الجمهور وعامّة الرعية لاِبداء رأيهم الحرّ فيها ، من دون تدخّل كيت وكيت في أمرها ، كما تشير إليه احتياطات الحكومة المتمدّنة في الانتخابات للاختيار والتأسـيـس.
* * *