الحسين عليه السلام وقتل قاتليه.
وقوله عليه السلام لعمر بن سعد : «إنّك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة ، ولكأنّي برأسك على قصبة قد نصب بالكوفة يتراماه الصبيان ، ويتّخذونه غرضاً بينهم» (١).
وقوله عليه السلام له أيضاً : «قطع الله رحمك ، وسلّطْ عليك من يذبحك على فراشك» (٢).
وقوله عليه السلام : «اللّهمّ أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم أحـداً» (٣).
معتمداً في ذلك على الكتب الموثوق بها ، راجياً بذلك شفاعة الحسـين وجدّه وأبيه وأهل بيته عليهم السلام في الدار الآخرة ، وعلى الله أتوكّل ، وبه أعتصـم ، وهو حسـبي ونعم الوكيل.
* * *
____________
وكان بها عند عمّه إلى بعد عام الجماعة سنة ٤٠ ، كان من كبراء ثقيف ، وذوي الرأي ، والفصاحة ، والشجاعة ، والدهاء.
تجد ترجمته في : تاريخ الطبري ٥ / ٥٦٩ ، وج ٦ / ٧ و ٣٨ وما بعدها و ٩٣ ، ذوب النضار : ٥٩ ، البداية والنهاية ٨ / ٢٨٩ ، الإصابة ٦ / ٢٧٥ رقم ٨٥٦٧ ، الأعلام ـ للزركلي ـ ٧ / ١٩٢.
(١) تيسير المطالب : ٩٥ ـ ٩٧ ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام ـ للخوارزمي ـ ٢ / ٨ ، تسلية المجالس ٢ / ٢٧٨.
(٢) مقتل الإمام الحسين عليه السلام ـ للخوارزمي ـ ٢ / ٣٠ ، تسلية المجالس ٢ / ٣١١ ، بحار الأنوار ٤٥ / ٤٣ ، عوالم العلوم ١٧ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ؛ ويأتي الحديث في «قتل عمر بن سـعد ـ لعنه الله ـ».
(٣) مقتل الإمام الحسين عليه السلام ـ للخوارزمي ـ ٢ / ٢٨ ، تسلية المجالس ٢ / ٣٠٥ ، بحار الأنوار ٤٥ / ٣٦ ، عوالم العلوم ١٧ / ٢٧٩.