فَوَلَّى بِضَربٍ يَشْدَخُ الْهـامَ وَقعُهُ |
|
وطَعنٍ غَـداةَ السَكَّتَينِ وَجيعِ |
فَحوصِرَ في دارِ الإمارَةِ بائِياً |
|
بِذُلٍّ وإرغامٍ لَـهُ وخُضوعِ |
فَمَنّ وَزيرُ ابْنِ الوَصِيّ عَلَيْهمُ |
|
وكانَ لَهُمْ في الناسِ خَيْرَ شَفيـعِ |
وَآبَ الْهُدى حَقّـاً إلى مُسْتَقَرّهِ |
|
بِخَيْرِ إيابٍ آبَهُ ورُجُـوعِ |
إلى الهاشِمِيّ المُهْتَديّ الْمُهْتَدى بِهِ |
|
فَنَحْنُ لَهُ مِن سامِعٍ وَمُطيعِ |
[الطويـل]
* * *