فبرئتُ من أهلِ الكسا |
|
وكفرتُ بالبيتِ العتيقْ |
وظلمْـتُ فاطمةَ البتو |
|
لَ كمـا تحَيّفَها عتيـقْ (١) |
مات يوم السبت في العشرين من جمادى الآخرة سنة ٣٦٧ هـ (٢).
(١٧)
تسيلُ على حدِّ الظُباتِ نُفوسُـنا |
|
..................... |
استشهد به في كتابه جامع المقاصد في أنّ معنى ذو النفس السائلة : أي ذو دم سائل ..
قال في تعليقه على قول العلاّمة : (المقصد الثالث في النجاسات : وفيه فصلان : الأوّل : في أنواعها ، وهي عشرة : البول والغائط من كلّ حيوان ذي نفس سائلة) : النفس هنا هي الدم ؛ قال : ... ـ وذكر الشاهد ـ.
ثمّ قال : والمراد من النفس السائلة : الدم الذي يجتمع في العروق ويخرج إذا قطع شيء منها بقوّة ودفع ، بخلاف دم ما لا نفس له ، فإنّه يخرج ترشيحاً (٣).
والظبات ، جمع ظبة : وهي الحدّ والطرف ؛ قال الجوهري : ظبة السيف وظبة السهم : طرفُهُ ، قال بشامة بن حري النهشلي :
إذا الكماةُ تنَحَّـوْا أنْ ينالُهُـم |
|
حدُّ الظُباتِ وصَلْناها بأيْدينا (٤) |
____________
(١) الوافي بالوفيات ٣ / ٢٢٧.
(٢) انظر : وفيات الأعيان ٤ / ٣٨٢ ـ ٣٨٤ ، تاريخ بغداد ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٩٢ ، شذرات الذهب ٢ / ٦٠ ، المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك ١٤ / ٢٥٨ رقم ٢٧٣٩ ، الأعلام ٦ / ١٩٠ ، الكنى والألقاب ١ / ٣٨٨.
(٣) جامع المقاصد ١ / ١٦٠.
(٤) الصحاح ٦ / ٢٤١٧ مادّة «ظبى».