وهـا هُـمْ مُلوكَ المُسلميـنَ وعَدْلُهُم (١) |
|
وذي عُلمـاءُ الأُمّـةِ الأنْجُمُ الزُهْرُ |
فَدَعْ عَنْكَ وَهْماً تِهْتَ في ظُلُماتِـهِ |
|
(ولا يَرْتَضـيهِ العبدـدُ كَلاّ ولا الحُـرُّ) |
[١٠٥] وإنْ شِئْتَ تَقْريبَ المَدى فلَرُبّمـا |
|
يَكِـلُّ بِمَيْـدانِ (٢) الجِيادِ بِكَ الفِكْرُ |
فَمُذْ قادَنا هـادي الدَليلِ بِما قَضى |
|
بهِ العَقْـلُ والنَقْلُ اليَقينـانِ والذِكْرُ |
إلى عِصْمَـةِ الهاديـنَ آلِ محمّدٍ |
|
وأنّهُـمْ فـي عَصْرِهِـم لَهُمُ الأمْرُ |
وقَدْ جاءَ في الآثارِ عَنْ كُلِّ واحِـدٍ |
|
أحاديـثُ يَعْيى عَنْ تَواتِرِها الحَصْرُ |
تُعَرِّفُنا ابنَ العَسْكَريّ وأنّـهُ |
|
هُـوَ القائِمُ المَهديُّ والواتِرُ الوِتْرُ |
[١١٠] تَبِعْنا هُدى الهادي فأبْلَغَنا المدى |
|
بِنورِ الهُـدى والحَمدُ للهِ والشُكْـرُ |
[من الطويل]
____________
(١) في شعراء الغري : «وهذا أمير المؤمنين وعدله».
(٢) في بعض المصادر : «بمضمارِ».