باللغة الفارسية كخطيب منهم ، واجتمع مع رضا شاه بهلوي مرّتين متواليتين برغبة من الشاه.
سافر صيف عام ١٣٦٦ هـ إلى (كرند) القرية التي تقع بين كرمنشاه وخانقين قرب حدود العراق ، ونزل ضيفاً على الميرزا حسين احتشامي.
وسافر عام ١٣٦٧ هـ إلى طهران ، ونزل ضيفاً على الحاج حسين ملك التجّار صـاحب المكتبة الشهيـرة ، ومنهـا توجـه إلـى خراسان لزيارة الإمام الرضـا عليه السلام.
وفي عام ١٣٦٨ هـ توجّه إلى لبنان للمعالجة ، ونزل ضيفاً على الزعيم يوسف بك الزين ، ثمّ استضافه أحمد بك الأسعد.
سافر عام ١٣٦٩ هـ إلى خراسان ، واجتمع في طريقه بطهران مع الشاه محمّد رضا بهلوي.
وفي ١٢ جمادى الأُولى من عام ١٣٧١ سافر إلى كراجي عن طريق البصرة ، ورجع إلى بغداد في ٢٢ جمادى الآخرة.
وفي ١٧ شباط ١٩٥٢ م سافر لحضور المؤتمر الإسلامي في كراجي ، وقد لقي حفاوة من حكومة الباكستان ، وألقى خطبة خالدة.
أدبـه وشاعريّتـه :
الإمام كاشف الغطاء من أُولئك العلماء القلائل الّذين تفوّقوا في الأدب وسموا في علوم الدين ، وقد بدأ النظم بقوله : «إنّ قريحة الشاعر كعين الماء ، إنْ استعملت فارت ، وإنْ أُهملت غارت».
ومن أشعاره ، وصفه لقرية (كرند) حيث هاج إحساسه الأدبي فانطلق يغرّد بقصيدة تعرب عن خواطر عميقة في حياته ، نظمها قبل وفاته بعشر