وهل عناصره وأجزاؤه التي التأم جسمه منها إلاّ من التراب؟!
وهل يتلاشى ويعود إلاّ إلى التراب؟!
ولعلّ من أجل شرف التراب وقداسته ، وعظيم خيراته وبركاتـه ، كنّى رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيّـه (١) وأحـبّ الخلق إليـه عليّـاً عليه السلام (٢)
____________
(١) راجع : الفضائل ـ لأحمد بن حنبل ـ ٢ / ٧٦٢ ـ ٧٦٣ ح ١٠٥٢ ، المعجم الكبير ٦ / ٢٢١ ح ٦٠٦٣ ، المناقب ـ للخوارزمي ـ : ٨٤ ـ ٨٥ ح ٧٤ ، المناقب ـ للمغازلي ـ : ١٩٢ ح ٢٣٨ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٣٩٢ ، فردوس الأخبار ٢ / ١٩٢ ح ٥٠٤٧ ، ذخائر العقبى : ١٣١ ، الرياض النضرة ٣ / ١٣٨.
(٢) هناك عدّة أحاديث صرح فيها النبيّ صلى الله عليه وآله بحبّه لعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، منها :
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» ؛ وقصّة هذا الطير ذكرها أصحاب السير والتاريخ ، ونذكر هنا قسماً من هؤلاء :
سُـنن الترمذي ٥ / ٥٩٥ ح ٣٧٢١ ، سُـنن النسائي ٥ / ١٠٧ ح ٧٣٩٨ ، تاريخ البخاري الكبير ١ / ٣٥٨ رقم ١١٣٢ و ٢ / ٢ رقم ١٤٨٨ ، فضائل الصحابة ـ لأحمد ابن حنبل ـ ٢ / ٦٩٢ ـ ٦٩٣ ح ٩٤٥ ، مسند أبي يعلى ٧ / ١٠٥ ح ٤٠٥٢ ، المعجم الكبير ١ / ٢٥٣ ح ٧٣٠ و ٧ / ٨٢ ح ٦٤٣٧ ، أنساب الأشراف ـ للبلاذري ـ ٢ / ٣٧٨ ، العقد الفريد ٤ / ٧٧ ، طبقات المحدّثين بأصبهان ـ لأبي الشيخ ـ ٣ / ٤٥٤ ح ٦١٣ رقم ٤٥١ ، مروج الذهب ـ للمسعودي ـ ٢ / ٤٢٥ ، تمهيد الأوائل ـ للباقلاني ـ : ٥٤٦ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤١ ـ ١٤٢ ح ٤٦٥٠ ـ ٤٦٥١ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٣٩ ، تاريخ بغداد ٣ / ١٧١ رقم ١٢٥١ ، المناقب ـ للمغازلي ـ : ١٦٣ ـ ١٧٦ ح ١٨٩ ـ ٢١٢ ، مصابيح السُنّة ٤ / ١٧٣ ح ٤٧٧٠ ، تاريخ دمشق ٣٧ / ٤٠٦ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٥ ـ ١٢٦ ، وغيرها.
وقوله صلى الله عليه وآله : «لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله» ؛ انظر بخصوص هذا الحديث :
صحيح البخاري ٤ / ١٤٥ ح ٢١٣ و ٥ / ٢٧٩ ح ٢٣٠ و ٢٣١ ، سُـنن ابن ماجة ١ / ٤٣ ح ١١٧ ، سُـنن النسائي ٥ / ٤٦ ح ٨١٤٩ ـ ٨١٥١ وص ١٠٨ ـ ١١٣ ح ٨٣٩٩ ـ ٨٤٠٩ و ١٧٨ ـ ١٨٠ ح ٨٦٠٠ ـ ٨٦٠٣ ، مسند أحمد ٥ / ٣٥٣ ـ ٣٥٤ ، مسند الطيالسي : ٣٢٠ ح ٢٤٤١ ، مصنّف عبد الرزّاق ٥ / ٢٨٧ ح ٩٦٣٧ و ١١ / ٢٢٨