بـ : أبـي تراب (١) ، وكانت أحبّ الكنى إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
ومنها قد استخرج عبد الباقي العمري (٢) معنىً شعرياً عرفانياً حيث
____________
ح ٢٠٣٩٥ ، سُـنن سعيد بن منصـور ٢ / ١٧٨ ـ ١٧٩ ح ٢٤٧٢ ـ ٢٤٧٤ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ / ٤٩٧ ح ١٧ ، المعجم الكبير ٦ / ١٥٢ ح ٥٨١٨ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ٤٠ ح ٤٣٤٢ ، حلية الأولياء ١ / ٦٢ و ٤ / ٣٥٦ ، تاريخ بغداد ٨ / ٥ رقم ٤٠٣٦ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ١٠٣ ـ ١٢٣ ، وغيرها.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : «كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، ألا من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أحب الله أدخله الجنة ...» ؛ انظر : المناقب ـ للخوارزمي ـ : ٢٠٠ ، نظم درر السمطين : ١٠١ ، أسد الغابة ٤ / ٤٢٩ رقم ٤٩٧٠ ترجمة معاوية بن ثعلبة ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٨٣ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٨٢ ، الكامل ٥ / ٣١٢.
(١) انظر : صحيح البخاري ١ / ٩٢ و ٥ / ١٨ ـ ١٩ ، صحيح مسلم ٧ / ١٢٣ ، باب فضائل الصحابة ، مسند أحمد ٤ / ٢٦٣ ، المناقب ـ للخوارزمي ـ : ٣٨ ح ٩ ، وقد أفاض أصحاب السير والتاريخ واقعة التسمية ..
قال ابن إسحاق : عن عمّار بن ياسر ، قال : «كنت أنا وعليّ بن أبي طالـب رفيقين في (غزوة العشيرة) فلمّا نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام بها شهراً ، فصالح بها بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة ، فوادعهم ، فقال لي عليّ بن أبي طالب : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء النفر ـ من بني مدلج يعملون في عين لهم ـ ننظر كيف يعملون؟! فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ، فغشينا النوم ، فعمدنا إلى صور من النخل في دقعاء من الأرض فنمنا فيه ، فوالله ما أهبنا إلاّ ورسول الله يحرّكنا ، فجلسنا وقد تترّبنا ، فجعل ينفض التراب عن رأس عليّ ووجهه من تلك الدقعاء فيومئذٍ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ : «يا أبا تراب!» ؛ لِما عليه من التراب ، فأخبرناه بما كان من أمرنا ...» .. الحديث.
وهناك واقعة أُخرى لتسمية أمير المؤمنين عليه السلام بـ : أبي تراب ؛ انظر : أعلام النبوّة ـ لأبي حاتم الرازي ـ : ٢١١ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٥٤٩ ، البداية والنهاية ٣ / ١٩٥ حوادث سنة ٢ هـ ، وغيرها.
(٢) هو : عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي : شاعر ، ومؤرّخ ، ولد بالموصل عام ١٢٠٤ هـ ، وولّي فيها ثمّ ببغداد أعمالاً حكومية ، له :