أمّا السبّ فهو ـ لغة ـ : الشتم وذكر الشخص بعار ونقيصة ، وهو ـ عرفاً ـ : ذكر الشخص بالألفاظ المستقبحة والشنيعة والمستهجنة والقذرة.
وأمّا اللعن فهو : الطرد عن الرحمة ؛ وقد سمّى الله تعالى ابليس بذلك لأنّه أبلس من رحمة الله ، أي يئس وطرد من رحمته.
وأمّا التبرّي فهو : النفرة ، والقطيعة ، والتباعد ، والتجافي.
وأمّا المداراة فهي : المجاملة ، وإظهار حسن العشرة واللين ، ونحو ذلك على صعيد التعامل. ونحوه الخلق الحسن في العريكة والمعشر. وكذلك الأدب في المعاملة والمخالطة.
وأمّا المحبّة فهي : ميل قلبي وانعطاف نفساني تجاه المحبوب ، والموادّة : بروز المحبّة أو اشتدادها.
والاحترام والتعظيم : إبداء حرمة وعظمة الشيء ـ أو الشخص ـ ووضعه في مكانة ومنزلة مرموقة.
أمّا كشف الحقائق فإنّه ضروري لتكوين رؤية واقعية صادقة ، ولاستخلاص العبر والمنهاج وإلاّ كانت البصيرة زائفة ، وفي هذا المجال لامعنى لطمس ورقة من الحقيقة بذريعة تحاشي الطعن على الآخرين.
أمّا الطعن على الآخرين : فهو إمّا أن يكون كاذباً غير مطابق للواقع ، أو مطابقاً إلاّ أنّه غير هادف وناشئ عن دواعي متدنّية.
إذا اتّضحت مفاهيم جملة من العناوين المتداولة في البحث فاللازم بيان حكم كلّ منها ..
الوحدة والتولّي والتبرّي :
أمّا فريضة التبرّي من أهل الباطل والضلال من ذوي العناد فيدلّ عليه