أيضاً بذلك في فهرسته ، وثانياً : لِما جاء في فهرست مستنسخاته من أنّ تاريخ عدد منها كان في السنين ١٣٨٢ ، ١٣٨٣ ، ١٣٨٧ ، ١٣٨٩ هـ ، وهذا يدلّ على أنّه كان حيّاً في تلك السنين.
ونقل عن زوجته أنّها قالت : صلّى الشيخ العشائين على سطح داره ، ثمّ نزل وغسل يده وجلس على المائدة ووضع إصبعه في الملح وقال : «بسم الله الرحمن الرحيم» فوقع على الأرض ولم يتحرّك بعد.
وأوّل من أُخبر بوفاته الشيخ محمود بن الشيخ معراج الشريفي ، وأخبر هو الشيخ عليأكبر الهمداني والسـيّد علي الشاهرودي والسـيّد المستنبط ، وبات بعضهم عند جنازته تلك الليلة ، وصباحاً قام عدد من العلماء بغسله وتكفينه ، وحضر في تشييعه حدود ٣٠٠ شخصاً من الخواص ، وصلّى على جنازته الشيخ حسين الأنواري ، ودفن في مقبرة خاصّة للشيخ الأنواري المذكور في وادي السلام بالنجف.
وأقيمت له مجالس الفاتحة من قبل العلماء ، وخاصّة آية الله السـيّد الخوئي ، وأرسل آية الله السـيّد الشاهرودي الخبر برقياً إلى بلدة همدان ، كما أرسلت رسالة خاصّـة في ذلك إلى أخي زوجته الشيخ أبي طالب الديني.
* * *