الذي يُشار به إلى المسمّى» (١).
وعنونه الزبيدي (ت ٣٩٧ هـ) بـ : «اسم المُشار إليه» (٢).
واستعمل ابن معطي (ت ٦٢٨ هـ) عنوان : «الاِشارة» (٣).
وعبّر ابن عصفور (ت ٦٦٩ هـ) بـ : «المُشار» (٤).
واستعمل ابن مالك (ت ٦٧٢ هـ) تعبيرين ، هما : «المُشار به» ، و «ذوالاِشارة» (٥).
وأوّل من وجدته يستعمل عنوان : (اسم الاِشارة) هو ابن جنّي (ت ٣٩٢ هـ) ؛ قال : «وأمّا أسماء الاِشارة : فـ (هذا) للحاضر ، والتثنية في الرفع (هذان) وفي الجرّ والنصب (هذين) ...» (٦) ، ثمّ شاع استعماله بعد ذلك بالتدريج.
ولمّا كانت أسماء الاِشارة محصورة عدداً ، لم يهتمَّ النحاة بصياغة حدٍّ لاسم الاِشارة ، واكتفى أغلبهم في مقام التعريف به بتعداد أفراده ، أو ذكر نماذج منها.
وأوّل من وجدته يعرّف اسم الاِشارة ابن الحاجب (ت ٦٤٦ هـ) ؛ قال : هو : «ما وضع لمُشار إليه» (٧) ..
____________
(١) الأُصول في النحو ، ابن السرّاج ، تحقيق عبـد الحسين الفتلي ٢ / ٢.
(٢) الواضح في علم العربية ، محمّـد بن الحسن الزبيدي ، تحقيق أمين علي السيّد : ٣٤.
(٣) الفصول الخمسون ، ابن معطي ، تحقيق محمود الطناحي : ٢٣٠.
(٤) أ ـ المقرّب ، ابن عصفور ، تحقيق عادل عبـد الموجود وعلي معوّض : ٢٩٨.
ب ـ شرح جمل الزجّاجي ، ابن عصفور ، تحقيق صاحب أبو جناح ١ / ١٣٥.
(٥) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ، ابن مالك ، تحقيق محمّـد كامل بركات : ٢١.
(٦) اللمع في العربية ، ابن جنّي ، تحقيق فائز فارس : ١٠٤.
(٧) شرح الرضيّ على الكافية ، تحقيق يوسف حسن عمر ٢ / ٤٧١.