وقال السلسيلي في شرحه : «ما وُضع لمسمّىً : جنس يشمل كلّ ماوُضع لمسمّىً ، وإشارة إليه ، خرج بذلك ما سوى اسم الاِشارة» (١).
وقال ابن الناظم في تعريفه : «ما دلّ على حاضر أو منزّل منزلة الحاضر ، وليس متكلّماً ولا مخاطباً» (٢).
وعرّفه جمال الدين الفاكهي بأنّه : «اسم مظهر دلّ بإيماءٍ على حاضر أو منزّل منزلته» (٣) ..
وقال في شرحه : «(دلّ بإيماءٍ) أي : إشارة (على) اسمِ (حاضرٍ) حضوراً عينيّاً أو ذهنيّاً ، نحو : (تلك الجنّة) (٤) ، (أو) على اسمِ (منزّلٍ منزلته) أي : [منزلة] الحاضر ، كقوله : أولئك آبائي فجئني بمثلهم» (٥).
* * *
____________
(١) شفاء العليل في شرح التسهيل ، محمّـد بن عيسى السلسيلي ، تحقيق عبـد الله البركاتي ١ / ٢٥٥.
(٢) شرح ابن الناظم على الألفية : ٣٠.
(٣) شرح الحدود النحوية ، جمال الفاكهي ، تحقيق محمّـد الطيب الاِبراهيم : ١١٧.
(٤) سورة مريم ١٩ : ٦٣.
(٥) شرح الحدود النحوية : ١١٧ ـ ١١٨.