واحترزت بـ : (التامّين) من الناقصين ، وهما اللّذان لا تتمّ بهما الفائدة ؛ فلا يقال : جاء الذي اليومَ ، ولا : جاءَ الذي بكَ» (١).
وأمّا تقييده الوصف بكونه صريحاً ، فمراده : أن يكون «خالصاً من غلبة الاِسميّة ؛ [فإِنّ] هذا يكون صلة للألف واللام خاصّة ، نحو : الضارب والمضـروب» (٢).
وقال الأزهري (ت ٩٠٥ هـ) في تعريف الاسم الموصول : «ما افتقر إلى الوصلِ بجملة خبريّة أو ظرف أو مجرور تامّين وإلى عائد» (٣).
* * *
____________
(١) شرح شذور الذهب ، ابن هشام ، تحقيق محمّـد محيي الدين عبـد الحميد : ١٤١.
(٢) شرح شذور الذهب : ١٤١.
(٣) شرح الأزهرية ، الشيخ خالد الأزهري : ٩٣.