ويوم المفاخرة ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمى ويوم البركة ويوم التسلية. انظر : ص ٩٠٨ ـ ٢٠٩ من مختصر التحفة الاثني عشرية.
والقمّي هذا إنّما هو من أحفاد الشريف القمّي الذي والى التتار ، ووقف بجانبهم يوم غزوهم ديار المسلمين. انظر : البداية والنهاية ١٤ / ٩».
أقـول :
هذا كلام من لا يعقل ما يتفوّه به ... فقد ذكر السـيّد ـ رحمه الله ـ أنّ : «عندنا من النصوص التي لا يعرفها أهل السُـنّة صحاح متواترة ، من طريق العترة الطاهرة ، نتلو عليك منها أربعين حديثاً» ..
فهذه النصوص :
أوّلاً : لا يعرفها أهل السُـنّة ؛ فالردّ عليه بأنّها : «أحاديث لا يعرفها أهل العلم بالحديث» ما معناه؟!!
وثانياً : هي متواترة في معناها ، وهذه الأربعون طرفٌ منها ؛ فما معنى المطالبة بصحّة الأسانيد؟!
وأمّا دعوى أنّ : «أهل العلم بالحديث» هم «أهل السُـنّة» والشيعة «قوم لا يعرفون الاِسناد وأجهل الناس به» ، فهي في الأصل من ابن تيميّة على غرار سائر أكاذيبه ودعاويه الفارغة وافتراءاته الفاضحة.
وأمّا تهجّمات هذا المقلّد المفتري على علماء الشيعة ـ وخاصّةً القمّيّين منهم ـ فهي دليلٌ آخر على عجزه عن الجواب العلمي ، وجهله بآداب البحث وقوانين المناظرة.
وأمّا رميه الشيخ ابن بابويه القمّي الملقّب بـ : «الصدوق» بالكذب ، فمن آيات نصبه العداء للنبيّ وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام.