(وَإِدْبارَ النُّجُومِ) فيه قولان : أحدهما أنه لركعتي الفجر ، وقال الضّحاك وابن زيد : صلاة الصبح. قال وهذا أولى ؛ لأنه فرض من الله تعالى. ونصب (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) على الظرف أي وسبّحه وقت إدبار النجوم ، كما : أنا أتيك مقدم الحاجّ ، ولا يجوز أنا أتيك مقدم زيد ، إنما يجوز هذا فيما عرف. وهذا قول الخليل وسيبويه.