عليا ، والزبير ، وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الجف ، فإذا هو مشاطة رأسه ، وأسنان مشطه ، وإذا وتر معقد فيه احدى عشر عقدة مغروزة بالابر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوّذتين. فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم خفّه حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل (عليهالسلام) يقول : بسم الله أرقيك من كل شيئ يؤذيك ومن حاسد ، وعين الله يشفيك. فقالوا : يا رسول الله ، أولا نأخذ الخبيث فنقتله؟! فقال : أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شرا».
ـ ثبت المراجع ـ
١ ـ الاتقان. جلال الدين السيوطي. الجزء الأول والثاني. دار الفكر للطباعة والنشر ـ بيروت.
٢ ـ لباب النقول في اسباب النزول. جلال الدين السيوطي. الدار التونسية للنشر ـ ١٩٨١ م.
٣ ـ البرهان في علوم القرآن. الزركشي. دار إحياء الكتب العربية القاهرة ـ ١٩٥٧ م.
٤ ـ الكشاف. الزمخشري.
٥ ـ أسباب النزول. الواحدي. دار الفكر للطباعة والنشر ـ بيروت.