يعقوب بن أحمد السري ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد ، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، حدّثنا حجّاج ابن منهال ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : لَمّا نزلنا مع رسول الله في حجّة الوداع كنّا بغدير خمّ ، فنادى إنّ الصلاة جامعة ، وكسح للنبي تحت شجرتين ، فأخذ بيد عليّ فقال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا : بلى (١) ، قال : «هذا مولى مَن أنا مولاه ، اللهمّ والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه» ، قال : فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة (٢).
١٤ ـ الحافظ ابن السمان الرازي ، المتوفّى ٤٤٥ :
أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور ، عن أحمد بن حنبل ، حكاه عنه محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢ : ١٦٩ (٣) ، والشنقيطيُّ في حياة عليّ بن أبي طالب : ٢٨.
__________________
(١) في المصدر : قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى.
(٢) الكشف والبيان في تفسير القرآن : مخطوط.
وعنه في مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٥ ، وعبقات الأنوار ٦ : ٢٨٧ نقله عن نسخة عتيقة عنده مزينة بإجازات العلماء الأعيان ، وينابيع المودة ١ : ٩٧ ـ ٩٨ ح ١٠ ، وغاية المرام ١ : ٣٣٢.
(٣) الرياض النضرة ٣ : ١٢٦ ، ط بيروت.
ولفظ البراء بن عازب مرّ برقم (١) من أرقام حديث التهنئة.