القربات يوم الغدير
بما أنّ هذا اليوم يومٌ أكمل الله به الدين وأتمّ النعمة على عباده ، حيث رضي بمولانا أمير المؤمنين إماماً عليهم ، ونصبه عَلماً للهدى ، يحدو بالأُمة إلى سنن السعادة وصراط حقّ مستقيم ، ويقيهم عن مساقط الهلكة ومهاوي الضلال ، فلن تجد بعد يوم المبعث النبوي يوماً قد أُسبغت فيه النعم ظاهرةً وباطنةً ، وشملت الرحمة الواسعة ، أعظم من هذا اليوم الذي هو فرع ذلك الأساس المقدّس ومسدِّد تلك الدعوة القدسية.
كان من واجب كلّ فرد من أفراد الملأ الديني القيام بشكر تلكم