هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ شرف الكتابة وفضلها
٢ ـ فضل الحكمة (١) وهي الفقه في أسرار الشرع والإصابة في الأمور.
٣ ـ الغيب لله ، ويعلم أنبياءه منه ما يشاء.
٤ ـ ثبوت معجزات عيسى عليهالسلام.
٥ ـ لا إله إلا الله ، ومحمد رسول الله ، وعيسى كلمة الله وروح منه ورسول إلى بني اسرائيل.
٦ ـ الأمر بالتقوى وطاعة الرسول لتوقف السعادة والكمال عليهما.
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٥٢) رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (٥٣) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (٥٤) إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٥٥) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٥٦) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
__________________
(١) يكفي الحكمة شرفا وفضلا قول الله تعالى : «ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا» وقول الرسول «ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها».