فقال : (إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً) لا يخفى عليه من أمركم شيء فاتقوه وأطيعوه ولا تعصوه.
هداية الآيتين :
من هداية الآيتين :
١ ـ قبح التمني وترك العمل.
٢ ـ حرمة الحسد.
٣ ـ فضل الدعاء وأنه من الأسباب التي يحصل بها المراد.
٤ ـ تقرير مبدأ التوارث في الإسلام.
٥ ـ من عاقد أحدا على حلف أو آخى أحدا وجب عليه أن يعطيه حق النصرة والمساعدة وله أن يوصي له بما دون الثلث (١) ، أما الإرث فلا حق له لنسخ ذلك.
٦ ـ وجوب مراقبة الله تعالى ، لأنه بكل شىء عليم ، وعلى كل شيء شهيد.
(الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللهُ وَاللاَّتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً (٣٤) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً (٣٥))
__________________
(١) يدخل في هذا المتبني فإن لمن تبنّاه بمعنى ربّاه أن يوصي له بما دون الثلث أمّا أن ينسبه إليه فلا لأنه محرّم بالكتاب والسنة