قالوا : قديم بلا مكان |
|
قلت : أين هو؟ فقولوا! |
هذا الكلام لنا خفاء |
|
معناه : ليست لنا عقول |
وقال أيضا :
يد بخمس ماء من عسجد قرنت |
|
ما بالها قطعت في ربع دينار؟ |
وقال الرضي الموسوي :
صيانة النّفس أغلتها وأرخصها |
|
صيانة المال فانظر حكمة الباري |
وذكر أنّه في آخر عمره تاب عن أمثال هذه واستغفر ، وحسن إسلامه.
مكران
ناحية بين أرض السند وبلاد تيز ، ذات مدن وقرى كبيرة ، ومن عجائبها ما ذكره صاحب تحفة الغرائب أن بأرض مكران نهرا عليه قنطرة من الحجر قطعة واحدة ، من عبر عليها يتقيّأ جميع ما في بطنه بحيث لا يبقى فيها شيء ، ولو كانوا ألوفا هذا حالهم ، فمن أراد من الناس القيء عبر على تلك القنطرة.
مليانة
مدينة كبيرة بالمغرب من أعمال بجاية مستندة إلى جبل زكار ، وهي كثيرة الخيرات وافرة الغلّات ، مشهورة بالحسن والطيب وكثرة الأشجار وتدفّق المياه.
حدّثني الفقيه أبو الربيع سليمان الملتاني أن جبل زكار مطلّ على المدينة ، وطول الجبل أكثر من فرسخ ، ومياه المدينة تتدفّق من سفحه ، وهذا الجبل لا يزال أخضر صيفا وشتاء ، وأعلى الجبل مسطّح يزرع ، وبقرب المدينة حمّامات لا يوقد عليها ولا يستقى ماؤها ، بنيت على عين حارة عذبة الماء يستحمّ بها من شاء.