وترجمهُ شيخنا الأكبر المفيد في الإرشاد بالشيخ الشجاع الكريم وقال : ولكلّ واحدٍ من وُلد أبي الحسن موسى عليهالسلام فضلٌ ومنقبةٌ مشهورةٌ ، وكان الرّضا المقدّم عليهم في الفضل (١).
وقال سيّدنا تاج الدين ابن زهرة في غاية الاختصار : كان سيّداً أميراً جليلاً نبيلاً عالماً فاضلاً يروي الحديث عن آبائه عليهمالسلام.
وفذلكة رأي الشيعة فيه ما في تنقيح المقال ١ ص ٣٤ ، ٣٥ : أنه في غاية درجة التقوى وهو خيِّرٌ ديّنٌ.
أم إبراهيم الأصغر الملقّب بالمرتضى؟ والشيعة تراه كبقية الذرية من الشجرة الطيبة وتتقرّب إلى الله بحبهم ، وحكى سيّدنا الحسن صدر الدين الكاظمي عن شجرة ابن المهنّا : أنّ إبراهيم الصغير كان عالماً عابداً زاهداً وليس هو صاحب أبي السّرايا ، وإنّي لم أجد لشيعيّ كلمة غمز فيه لا في كتب الأنساب ولا في معاجم الرجال حتّى يستشمّ منها بغض الشيعة إيّاه.
وهذا سيّدنا الأمين العاملي عدّهما من أعيان الشيعة وترجمهما في الأعيان ج ٥ ص ٤٧٤ ـ ٤٨٢.
فنسبةُ بغض أيٍّ منهما إلى الشيعة فريةٌ واختلاقٌ.
__________________
(١) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ٢ / ٢٤٥.