عدّه شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الصّادق سلام الله عليه (١).
وقال جمال الدين بن المهنّا في العمدة ٥٧ : كان محمّد البطحاني فقيهاً.
ولم نجد لشيعيّ كلمةٌ غمز فيه حتّى تكون شاهداً للفرية المعزوّة إلى الشيعة.
أما يحيى بن عمر فهو ابو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب سلام الله عليهم ، أحد أئمة الزيدية ، فحسبك في الإعراب عن رأي الشيعة فيه ما في عمدة الطالب لابن المهنّا ص ٢٦٣ من قوله :
خرج بالكوفة داعياً إلى الرضا من آل محمّد ، وكان من أزهد الناس ، وكان مثقل الظهر بالطالبيات يجهد نفسه في برّهنّ ـ إلى أن قال ـ : فحاربه محمّد بن عبد الله بن طاهر فقُتل وحُمل رأسه إلى سامراء ، ولمّا حُمل رأسه إلى محمّد بن عبد الله بن طاهر جلس بالكوفة ـ كذا ـ للهناء فدخل عليه أبو هاشم داود ابن القاسم الجعفري وقال : إنك لتهنأ بقتيلٍ لو كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّاً لعزّي فيه (٢) فخرج وهو يقول :
__________________
(١) رجال الطوسي : ٢٩٣ رقم ٤٢٧٥.
(٢) وذكره اليعقوبي في تاريخه ٣ ص ٢٢١.