والتَّرْقِيحُ (١) : إِصْلاحُ المالِ.
والْأَرْشَدَةُ (٢) : سَيْرُكَ بالناقَةِ.
وأَنشد فى الرَّأُمِ (٣) :
مُعالقَة لَيْسَ الحُوارُ بِرَأُمِها |
|
ولكِنْ زِمامىِ رَأْمُها ونَسِيبُها |
وقالَ فى الرِّمَّةِ (٤) :
سَقَى اللهُ أَصْداءً برَقْدٍ ورِمة |
|
ذِهابَ الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها |
وأَنْشَدَ فى الرَّقْدِ (٥) :
فصَكَّا بِها فى رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرةٍ |
|
مِنَ الأَرْضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها |
الأُرُومُ : الأَعْلامُ. قال مُدْرِجٌ (٦) :
حُمْراً جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً |
|
هُدُلاً مشافِرُها كهُدّابِ الغَضَا |
/ والْإِرْطَاطُ : طُولُ القُعُودِ فى المجْلِسِ وعَلَى الدابَّةِ.
والرَّدْعُ : أَنْ تَقْرَع بالسَّهْمِ الصَّخْرَةَ والحَجَرَ ، وأَنشد :
ولا فائداً إِنْ كانَ فى النَّاسِ فائدٌ |
|
منِيعاً لَكُمْ يَبْرِى القِداحَ ويَرْدَعُ |
وقال أُمَيَّةُ :
أَنْتَ كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً |
|
وبَنَى المجْدَ يافِعاً والِداكا (٧) |
والرَّبِلُ (٨) : الْأَدْبَرُ.
والرُّوَاكَةُ (٩) : المُجْتَمَعُ من النَّاسِ ، يُقالُ : ظَلَّ مالُكُمْ رُوَاكَةً ، أَى مُخْتلِطاً.
والرَّطْبُ ، تقولُ : رَطَبَ لَهُ بمَعْرُوفٍ قَلِيلٍ.
__________________
(١) قال الحارث بن حلزة (المفضلية ١٢٧ : ٨) :
يترك ما رقح من عيشه |
|
يعيث فيه همج هامج |
(٢) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات.
(٣) الرأم : البو ، أو ولد ظئرت عليه غير أمه ، وتقدم ج ١ / ٢٩٧.
(٤) قاع عظيم بنجد تتصب فيه مياه أودية ، وقد تخفف ميمه (قاموس).
(٥) الرقد (بفتح الراء وسكون القاف) : جبل (القاموس) وفى التاج : وراء إمرة فى بلاد بنى أسد ، وقيل راد فى بلاد قيس.
(٦) مدرح : هو مدرح الريح الجرمى ، واسمه عامر بن المجنون (الشعراء ٧١٣).
(٧) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت.
(٨) رجل ربل : كثير الشحم واللحم وعظيم الربلات ، وهى أصول الأفخاد (تاج).
(٩) هكذا فى الأصل بالراء المهملة ، ولعلها بالدال المهملة ، فمادة (دوك) من معانيها الاختلاط والتجمع.