وأَنشد :
عَداكَ عَنْ خُلَّتِكَ العوادِى |
|
جابِيَةٌ (١) مُركَّنُ الأَعْضادِ |
والرَّشْمُ ، تَقُولُ : رَشَمُوا خَبَراً ما : أَحْصَفُوه (٢)
والرَّمَلُ ، تَقُولُ لِلْقَيْدِ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً إِنَّ بِهِ رَملاً ، وإِنَّهُ لَرَمِلُ القَيْدِ ، أَىْ هُوَ ضعِيفٌ مُسْتَرْخٍ. وتَقُولُ ارْمُلْ بِهِ ، أَىْ أَرْخِ لَهُ ، وتَقُولُ : أَرْمَلْتُ قَيْدَهُ وأَمْلَيْتُ لَهُ ، أَى أَرْخَيْتُ.
والرَّمَلَانُ : رَسِيمٌ لَيْسَ بِسرِيعٍ ، وهُوَ دُونَ العَدْوِ.
والْإِرْبَاعُ ، تَقُولُ : قَدْ أَرْبَعْنَا : إِذا أَصَابَهُم الرَّبِيعُ ، ولِلْغَنمِ ارْتَبعَتْ : إِذا أَكَلَت الرَّبِيعَ ، وأَرْضٌ مَرْبُوعَةٌ : إِذا أَصابَها المَطَرُ فىِ الرَّبِيعِ.
وتَقُولُ لِلْإِبِلِ : أَخَذَتْ رِماحَها (٣) : إِذا سَمِنَتْ وتَزَيَّنَتْ جَهْدَها.
والْأَرْنَبَةُ (٤) : بَقْلَةٌ غَبْراءُ.
والارْتِجَالُ ، تَقُول : ارْتَجِلْ (٥) رِجْلَتَكَ.
وتَقُولُ (٦) : رُبَ أَدَمَكَ هذِه ، أَى اجْعَلْ فِيهَا رُبّاً.
ويُقالُ : أَخَذَها رَقَّاصَةً (٧) مُجْمِعَةً : هِىَ السَّنَةُ المُجْدِبَة.
والرِّفَاقُ : أَنْ تَعْضَدَ البَعِير فتَعْصِبَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ فَوْقَ الْمِرْفَق ، لِيدَّعِمَ علَى الَّتِى يَشْتَكِيها ، يُقالُ : رَفَقَهُ وهو مَرْفُوقٌ رَفْقاً. وأَنشد (٨) :
فإِنَّكَ والشَّكاةَ وآلَ لَأمٍ |
|
كَذات الضِّغْن تَمْشِى فى الرِّفَاقِ (٩) |
والرَّهَلَةُ (١٠) : كهَيْئَةِ الوَرَمِ.
__________________
(١) الجابية : الحوض ـ مركن الأعضاد : لأعضاده وهى جوانبه أركان تشد منه أو أعضاده قوية شديدة.
(٢) إحصاف الأمر : إحكامه.
(٣) فى التاج : كأنها تمنع من نحرها لحسنها فى عين صاحبها.
(٤) رجح صاحب اللسان أنها مصحفة من الأرينية مصغرا ، وهى نبات يشبه الخطمى عريض الورق وقد حلاها أبو حنيفة (انظر مادة أرن).
(٥) فى اللسان : ارتجل رجلك (بالتحريك) أى عليك شأنك فالزمه.
(٦) رب السقاء يربه رباً ورب (بالضم).
(٧) تقدم فى صفحة / ١٢ وانظر (ج ١ / ٣٠٣).
(٨) لبشر بن أبى خازم كما فى اللسان (ر ف ق).
(٩) ديوانه (ط. دمشق) : ١٦٣. اللسان (رفق) و (ضغن).
(١٠) رهل اللحم : ورم من غير داء. ولكنه رخاوة إلى السمن.