وقال العَوامُ وأَبو قَطَرىٍّ : هذا رَجُلٌ قَدْ أَرْبَعَتْهُ (١) الحُمَّى : إِذا أَخَذَتْهُ الرِّبْعُ.
والرِّفْهُ : أَنْ تَشْربَ (٢) كُلَّ يَوْمٍ ، وإِنْ شرِبَت فى اليَوْم مرَّتَيْن ، وقدْ رَفِهَ مالُك يَرْفَهُ ، وقد أَرْفَهْتَ أَنْتَ مالَكَ.
والرِّبْعُ (٣) فى الشُّرْبِ بَعْد الغِبِّ. تَقُولُ : قَدْ رَبَعَ / مالُكَ يَرْبَعُ ويَرْبِعُ ، وقَدْ أَرْبَعْتَها أَنْت.
قال : والْإِرْكَاحُ : الاسْتِنادُ ، يُقال : إِنَّهُ لَمُرْكِحٌ ، إِلَى (٤) غِنًى ، أَىْ مُسْتَنِدٌ ، وأَرْكَحَ إِلى الحائطِ ، وأَرْكَحَ إِلَى ظَهْرِةِ غِنىً من العَدَدَ فى الرِّجالِ والمال.
والرُّكْحَةُ فى الإِناءِ مِن الماءِ واللَّبنِ علَى الثُّلُثِ (٥) ، والغُرْفَةُ أَقَلُّ مِنْها.
وقال : اسْتَرْكَحَ الرَّجُلُ : إِذا اسْتَأْخَرَ.
والرَّضْفُ ، تقول : رَضَفَ (٦) اللَّبَنَ يَرْضِفُ.
والرَّقُوبُ (٧) : الَّتِى لا وَلَد لَها. قال مُدْرِكٌ :
تذكر آلاءَ ابن لَيْلَى كأَنَّها |
|
رَقُوبٌ جَفا عنها حما (٨) .. |
والرِّسْلُ : اللَّبَنُ (٩). قال مُدْرك :
كُلَا واشْربا يَا بُنَىْ قُطَيَّةَ رِسْلَها |
|
هَنيئاً فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر |
وقال الشَّيْبانِىُّ : التَّرْمِيثُ : أَنْ يُبْقِىَ بالنَّاقَةِ أَوْ بالشَّاةِ لَبَناً ، وهى الرُّمْثُةُ (١٠) ، يقولون : رَمِّثْ (١١) بِها والرَّمث : البعِيرُ
__________________
(١) فى الأصل : أرجعته بالجيم تحريف والمثبت هو الصواب ، ففى اللسان (ر ب ع) : وأربعت الحمى زيدا وأربعت عليه : أخذته ربعا ، وانظر ج ١ / ٣١١.
(٢) عبارة التاج : وردت الماء كل يوم متى شاءت.
(٣) الربع : أن تحبس الابل عن الماء أربعا ثم ترد الخامس ، وقيل أن ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع.
والغب : أن ترعى يوما وترد من الغد (اللسان).
(٤) فى الأصل : أى ، والمثبت هو الصواب.
(٥) لم تحدده المعجمات بالثلث ففى التاج : الركحة (بالضم) : قطعة من الثريه تبقى فى الجفنة. وفى اللسان : البقية من الثريد.
(٦) فى الأصل : رضفت ، والمثبت أولى ليلائم المضارع.
رضف اللبن : غلاه بالرضاف ، وهى الحجارة المحماة ليذهب وخمه. وانظر ج ١ / ٢٩٥.
(٧) فى التاج : التى لا يعيش لها ولد ، تقدم فى ج ١ / ٢٩٦.
(٨) هكذا بياض بالأصل.
(٩) فى التاج : قيده فى التوشيح تبعا لأهل الغريب بالطرى.
(١٠) البقية من اللبن تبقى فى الضرع بعد الحلب.
(١١) ى أبق فى ضرعها شيئا.