والرَّصِيفُ : المُهْتَمُّ بحاجَتِكَ. قال :
لَأَتَّخِذَنَّ عِرْضَكَ لِلْقَوَافِى |
|
قَعُوداً لا أَكُونُ بِهِ رَصِيفا (١) |
وهُو الرَّصِين ، وإِنَّهُ لَرَصِينٌ بِحاجَتِكَ.
والرَّهَمانُ : ذَهابٌ (٢) ، تقول : أَرْهُمُ إِلَيْكَ.
والرَّمَعَانُ : تَحرِيكٌ (٣) ، تقولُ : جاءَ يَرْمَعُ (٤) أَنْفُهُ ورَأْسُهُ.
وتَقُولُ : جائعٌ رَنِقٌ ، لِشِدَّتِهِ.
وقال : قَدْ تَرَدَّفُوهُ (٥) : إِذا ظَهَرُوا عَلَيْه.
وتَقُولُ : كانَ عَيْشُنا إِرْتَاقاً ، تَعْنى صَلاحَه.
والتَّرْبِيتُ : الغِذاءُ. قالَ :
دَسُّوا طَلِيقاً ثُمَّ دَسُّوا الصَّيْلَما |
|
رُبِّتَ فِيهِ الخِرْقُ حَتَّى فُطِما |
والْأَرْصَادُ (٦) : يَسِيرٌ مِنْ مَطَر ، يُقالُ رَصَدَةٌ لِما بَعْدها.
والرَّوْغُ : كَرُّ. وأَنْشَدَ :
واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما (٧) والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما
وأَنْشَد لِأَوْسِ [فى الرِّدْف (٨)] :
ولقَدْ أَرِبْتُ عَلَى الهُمُومِ بجَسْرَةِ |
|
عَيْرانَة بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون (٩) |
والرِّضَاخُ (١٠) : ماءُ قَلِيلٌ فى الحَوْضِ.
وأَنشد :
يَوْمُ رِضَاخٍ فَارْضِخا حَتَّى الأُصُلْ
__________________
(١) أورده اللسان فى (ر ص ف) شاهدا على الرصافة بالشئ بمعنى الرفق به.
(٢) هكذا فى الأصل. وفى التاج : الرهمان (محركة) فى سير الإبل : تحامل وتمايل.
(٣) هكذا فى الأصل مجودا ، والأولى (تحرك) ، وقيده فى اللسان بقوله : تحرك من غضب.
(٤) أى جاء غاضبا مضطربا فترى أنفه كأنه يتحرك.
(٥) عبارة اللسان : ترادفوا فلانا : تعاونوا عليه.
(٦) حق العبارة : الأرصاد : جمع رصد ، والرصد : يسير من مطر. وقوله : يقال ، تعليل للتسمية.
(٧) سلميكما : تثنية سلم ، وهو دلو لها عرقوة واحدة كدلاء السقائين.
(٨) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.
الردف : الذى يركب خلف الراكب وكذلك الحقيبة ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالردف (اللسان).
(٩) ديوانه (ط. بيروت) : ١٢٠
أربت : قويت واستعنت ـ لجون : حرون.
(١٠) وانظر الجيم (١ / ٣٠٥ ، ٣٠٧).